إلتهاب الجفن هو التهاب يحدث على حافة الجفون ويسبب احمراراً وتقشيراً. في معظم الحالات، تنتج الغدد الموجودة في الجفون زيتاً زائداً ويتراكم هذا الزيت بطريقة تشبه القشرة، مما يسبب الالتهاب أو يساعد على ظهور البكتيريا أو حتى الطفيليات.
وعادةً ما تكون حالة مزمنة ومعقدة في علاجها، ولكنها لا تسبب عادةً ضرراً دائماً للرؤية وليست معدية. يمكن أن يؤثر التهاب الجفن على الأشخاص من جميع الأعمار، على الرغم من أنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
هناك عدة أنواع من التهاب الجفن:
عادة ما تكون الأعراض المعتادة التي يمكن أن تترافق مع التهاب الجفن هي
الأسباب الأكثر شيوعاً لالتهاب الجفن هي:
التهاب الجفن هو مرض مزمن في العين، مع إمكانية حدوث نوبات متكررة يمكن أن تصبح شديدة إذا لم يتم اكتشافها في الوقت المناسب. لذلك من المهم الوقاية منه من خلال الحفاظ على عادات النظافة السليمة، مثل تنظيف حافة الجفن يومياً لتجنب تطور المرض.
عندما يتم تشخيص الحالة بالفعل، يتوقف العلاج على المرحلة التي يمر بها المريض. في البداية، يشمل العلاج عادةً تسخين الجفن موضعياً وتدليكه لمدة 5 دقائق على الأقل والنظافة اليومية لحافة الجفن والرموش بمنتجات معينة (صابون أو مناديل للعين)، وذلك للتخلص من الدهون الزائدة.
في حالة التهاب الجفن بالمكورات العنقودية، بالإضافة إلى نظافة الجفن، قد يكون من الضروري وضع مرهم مضاد حيوي للعين على حافة الجفون. إذا ارتبط التهاب الجفن بجفاف العين، يوصى باستخدام الدموع الاصطناعية. في بعض الأحيان يوصى أيضاً باتباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 أو المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 نظراً لخصائصها المضادة للالتهابات.
إذا كان التهاب الجفن ناتجاً عن طفيليات، مثل الدويدية، فقد تكون هناك حاجة إلى تنظيف حافة الجفن والرموش باستخدام محاليل تحتوي على زيت شجرة الشاي. في حالات التهاب الجفن الناجم عن القمل، يمكن إزالتها باستخدام مرهم مضاد حيوي للعين أو الفازلين ثم إزالتها يدوياً باستخدام الملقط.
قد يتطلب التهاب جفن العين المرتبط بأمراض جلدية أخرى، وخاصةً الوردية علاجاً بالمضادات الحيوية الفموية لفترة طويلة من الزمن. في حالات التهاب الجفن الخلفي التي يصعب السيطرة عليها، يمكن اللجوء إلى علاج مبتكر يتمثل في تطبيق الضوء النبضي المكثف (IPL) على مستوى الجفن، والذي من شأنه أيضاً أن يحسن أعراض جفاف العينين المصاحب لهذه الحالة المرضية.
وبما أنه مرض مزمن، يوصى بإجراء فحوصات متكررة مع طبيب العيون لمراقبة تطوره.
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب الجفن في بعض الحالات إلى مضاعفات، مثل:
هل التهاب الجفن معدي ؟
لا، انه غير معدي.
التهاب الجفن لا يتحسن، هل يمكن أن يكون مزمنًا ؟
في معظم الحالات يكون مزمنًا، لذلك من المهم الذهاب إلى طبيب العيون بانتظام للمراقبة.
هل يمكن علاج التهاب الجفن بالبابونج أو غيره من العلاجات الشعبية ؟
من المستحسن اتباع علاج محدد طالما هناك توصية به أو تمت استشارته مسبقًا مع طبيب العيون.
قد يكون استخدام البابونج في الكمادات للتسخين الموضغي مفيدًا اعتمادًا على نوع التهاب الجفن. ومع ذلك، لا يوصى باستخدام الوصفات الشعبية الأخرى.
كيف تنظف العيون في حالة التهاب الجفن ؟
يعتمد التنظيف على نوع التهاب الجفن: إذا كان التهاب الجفن الأمامي، فمن المهم تنظيف حافة الجفن والرموش بصابون أو مناديل مبللة خاصة بالعين. أما إذا كان التهاب الجفن الخلفي أو المختلط، فيجب استخدام الحرارة والتدليك لتسهيل التخلص من الزيت الناتج عن غدد الجفن.
كيف يتم علاج التهاب الجفن الدهني؟
لا يمكن الشفاء من التهاب الجفن، فهو مرض مزمن. الهدف من العلاج هو إبقاء الحالة تحت السيطرة وتجنب المضاعفات.
كيف يتم علاج التهاب الجفن التحسسي ؟
في هذه الحالة، من الضروري زيارة طبيب العيون للتقييم واستبعاد الأسباب الأخرى لالتهاب الجفن. عادة ما تسبب الحساسية احمرار وتقشر جلد الجفن (الأكزيما)، وليس التهاب الجفن.
هل يمكنني وضع المكياج إذا كنت مصابًا بالتهاب الجفن ؟
لا يُنصح باستخدام المكياج، خاصة في حالات الالتهاب الحاد. على وجه الخصوص، لا يُنصح باستخدام مستحضرات رسم الآيلاينر والماسكارا لأنها تلامس المنطقة المصابة مباشرة.
ما هو الفرق بين التهاب الجفن ودمل الجفن، والبردة؟
التهاب الجفن هو التهاب حافة الجفن. يحدث دمل الجفن عندما تصبح إحدى غدد الجفن مسدودة وترتبط بعلامات التهابية حادة (كتلة حمراء وذميّة ومؤلمة). عندما لا يزول هذا الانسداد ويتكون كيس يسمى البردة.
تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا