جميعنا تقريباً قد عاني في وقت ما من أحمرار العين من المعتاد أن يكون أحمرار العين في أوقات حساسية الأنف أو بسبب التواجد في أجواء تعج بدخان السكائر أو بعد ممارسة السباحة بسبب وجود مادة الكلور في حوض السباحة.

يكون شكل العينين متعباً و يظهر توسع في الأوعية الدموية أو أحمرار الملتحمة أو الصُلبة و هي الجزء الذين يكون لونه أبيض في العادة. كذلك يمكن أن يرافقه حكة و تدمع العينين يحدث أحمرار العينين عند توسع أو ألتهاب الأوعية الدموية التي تقع تحت سطح العين و ذلك كردة فعل من تحسسها بفعل عامل خارجي

في غالبية الحالات يكون احمرار العين أمراً غير ذي ضرر و تستجيب الحالة بشكل جيد للعلاج الخاص من غير وصفة طبية

و لذلك سنعرض هنا الأمور التي يجب القيام بها في حالة أحمرار العينين و متى تستدعي الحالة الذهاب الى طبيب العيون

الذهاب الى طبيب العيون أذا رافق أحمرار العينين….

  • أفرازات مخاطية صفراء اللون أو بنية أو خضراء لأنها قد تكون مؤشراً للأصابة ببكتريا مما يستدعي علاجاً طبياً
  • ألم في العين أو في محيطها مع تحسس غير عادي
  • تحسس حاد من الضوء
  • أرتفاع درجة الحرارة و الشعور بالضيق بشكل عام
  • أستمرار احمرار العينين لمجة تزيد على الأسبوع
  • الأختلاط بأشخاص لديهم ألتهاب الملتحمة.

علاج لأحمرار العينين

عند أحمرار العينين فقط و من غير أن يرافقه أي من الأعراض الخطيرة الآنفة الذكر، يمكن حينها القيام ببعض الحلول لتخفيف الأحمرار

  • وضع قطرات الدموع الأصطناعية عند الحاجة و من غير وصفة طبية
  • أستخدام قطرات مضادة للحساسية عند الحاجة من غير وصفة طبية خاصة عند تكون لدى الشخص حساسية موسمية
  • أستخدام قطرات مضادة للحساسية مع كورتيزون أيضاً من غير الحاجة الى وصفة أذا تم تشخيص حساسية تسبب أحمرار العين
  • وضع كمادات باردة أو مناديل نظيفة على العينين مرتين في اليوم
  • تجنب المواد المهيجة للحساسية أو التي تسبب أحمرار العينين مثل دخان السكائر و الغازات و لقاح الطلع و الغبار و الكلور أو وبر الحيوانات
  • غسل اليدين بشكل متكرر و عدم ملامسة العينين باليد ألا أذا كانت نظيفة و أستخدام شراشف و مناشف نظيفة بشكل يومي

ما العمل عند تلوث العينين؟

أذا مر أسبوع و لم تجدي نفعاً الحلول البيتية أو عند تطور الأعراض بشكل سيء و متسارع عندها يمكن أن تكون هناك أصابة بالتلوث البصري التلوث يسبب أحمرار العينينو هو على انواع مختلفة ألتهاب الملتحمة أما ان يكون فايروسي أو بكتيري و لذلك يكون من المجدي ان يشخصها الطبيب و ذلك لأختلاف العلاج لكل من الحالتين

  • الألتهاب الفايروسي الألتهابات البصرية الفايروسية هي الأكثر شيوعاً و يتم شفائها من ذاتها أي من غير الحاجة أن يصف الطبيب أي علاج
  • الألتهاب البكتيري هو نوع من الألتهاب قليل الحدوث و تستخدم المضادات الحيوية لعلاجه
  • الألتهاب الفطري أيضاً ليس بالألتهاب الشائع أو يمكن أن يحدث بشكل متكرر

كل أنواع الألتهاب هذه هي معدية و تنتشر بسهولة

في أكثر الأحيان قد لا نلجا الطبيب لأعتقادنا الخاطئ أن الأمر لا يتعدى أن يكون حساسية أو فايروس أو أنه أمر عارض سرعان ما يختفي لكن عند ظهور أعراض أخرى أو عند مرور وقت أسبوع مثلاً على أحمرار العينين يكون حين ذاك ضرورياً بأن نرى الطبيب لأستبعاد أي نوع من الألتهابات

قالطبيب العام و اطباء الأطفال يمكن لهم تشخيص غالبية الألتهابات البصرية لكن يبقى أطباء العيون هم من لديهم الخبرة و المعدات اللازمة من أجل التقويم الدقيق و المعمق

Medical content revised by - Last revision 17/11/2017

هل لديك أي أسئلة؟

تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا