قبل بضع سنوات، بدأ تداول مصطلحات مثل التطبيب عن بُعد والاستشارات الطبية عن بُعد والاستشارات عبر الفيديو والوصفات الطبية عبر الإنترنت في المجتمع الطبي. إلا أنه في أعقاب جائحة كوفيد-19، احتاجت المؤسسات إلى تطوير هذه الخدمات بسرعة قياسية لتلبية احتياجات المرضى أثناء فترة الحجر الصحي.
قدم الدكتور أرتورو رويث، عضو قسمي إعتام عدسة العين والقرنية في المركز أطروحته النهائية لماجستير إدارة الأعمال التنفيذي بعنوان «تأثير جائحة كوفيد في عام 2020 على التحول الرقمي لعيادة طب العيون: دراسة حالة». حلل فيها تطور الصحة الرقمية في ICR على مدار العام الماضي واقترح إمكانيات جديدة يمكن أن توفرها الخدمة.
ظهرت فكرة الصحة الإلكترونية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كأداة جديدة لتحسين الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً وعالمياً من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وعلى الرغم من أن هذا المفهوم كان موجودًا بالفعل منذ عقدين من الزمن، إلا أنه في أعقاب الجائحة أصبحت هذه الخدمة لا غنى عنها في العيادة. في 14 مارس 2020، أعلنت الحكومة الإسبانية حالة الطوارئ، مما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة الطبية والجراحية غير العاجلة. وقد أدى ذلك إلى تغيير جذري في المعهد الكتلاني لشبكية العين، حيث تم تنفيذ الزيارات عن بُعد لأول مرة من أجل مراقبة جميع المرضى الذين يحتاجون إليها أثناء الجائحة.
كان الهدف من عمل الدكتور رويث هو تحديد مجالات طب العيون التي ينبغي تعزيز هذه الخدمة فيها وفقًا للاحتياجات الحقيقية للمرضى. ولتحقيق ذلك، أجرى الطبيب تحليلاً شاملاً للتطبيب عن بُعد في المركز في الفترة من مارس إلى ديسمبر 2020.
وقد أصبح المشروع ممكنًا بفضل تعاون المعهد الكتلاني لشبكية العين، وتحديدًا لورا غوميز من قسم التواصل وتجربة المريض وقسم الرقابة الإدارية وإدارة العمليات المؤسسية.
من خلال هذه الدراسة، خلص الدكتور رويث إلى أنه على الرغم من عودة الزيارات الحضورية إلى طبيعتها بسبب تحسن الوضع الوبائي، إلا أن التطبيب عن بُعد سيبقى موجودًا.
G. Eysenbach, 18 de junio de 2001. What is e-Health? Journal of Medical Internet Research. (2001;3(2):e20). https://www.jmir.org/2001/2/e20/PDF
تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا