الانحراف الداخلي المرتبط بالعمر هو فقدان التوازي بين محاور العينين ونقطة التثبيت البصري، ويحدث لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. الأشخاص المصابون بهذه الحالة ينحرف لديهم أحد العينين أو كلاهما لا إراديًا نحو الأنف. ومن هذا المنطلق، فهي عكس الحَوَل الوحشي، حيث يحدث الانحراف نحو الخارج.
الانحراف الداخلي المرتبط بالعمر هو فقدان التوازي بين محوري العينين وموضوع التركيز، ويحدث لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. يعاني المصابون بهذه الحالة من انحراف لا إرادي في إحدى العينين أو كليهما نحو الداخل (باتجاه الأنف). وهذا على عكس الانحراف الخارجي، حيث يكون الانحراف نحو الخارج.
تعد هذه الحالة أحد الأسباب الرئيسية للرؤية المزدوجة عند البالغين – وهي اضطراب بصري يتمثل في رؤية مزدوجة للصور – كما أنها أكثر انتشارًا بين النساء.
من بين العوامل المؤدية لحدوث الانحراف الداخلي المرتبط بالعمر تغيرات جسدية ناتجة عن الشيخوخة، مثل:
يمكن اكتشاف اضطرابات الانحراف الداخلي المرتبط بالعمر من خلال فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي. تُمكّن هذه الاختبارات من التمييز بين الانحراف الداخلي المرتبط بالعمر (عندما يكون الانحراف متناظراً) وعندما يكون الانحراف غير متناظر في كلا العينين.
طريقة أخرى لتشخيص الانحراف الداخلي المرتبط بالعمر هي اختبار شاشة هيس-لانكستر. هذا الفحص غير مؤلم تماماً للمريض ويسمح بقياس درجة الانحراف بين العينين.
أثناء هذا الاختبار، يتم عرض ضوئين بلونين مختلفين على شاشة. يرى المريض هذه الأضواء من خلال نظارات تحتوي على عدسة خضراء في عين وعدسة حمراء في العين الأخرى، ويجب عليه أن يبين لاختصاصي البصريات المكان الذي يرى فيه الضوء المنعكس. من خلال هذه المعلومات يمكن قياس الانحراف بين النقطة الفعلية لموقع الضوء وإدراك المريض له.
لتعيين العلاج المناسب للانحراف الداخلي المرتبط بالعمر، يجب مراعاة درجة الانحراف وتأثير الحالة على الحياة اليومية للمريض.
إذا كان الانحراف أقل من 10 ديوبتر، يمكن استخدام علاج الرؤية أو النظارات ذات المنشور. يمكن لكلا العلاجين تحسين حالة المريض، لكنهما لا يصححان الحالة المرضية.
ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الحالة المرضية تتطور تدريجياً بسبب التغيرات المصاحبة للتقدم في العمر.
في حالات الانحراف الأكثر شدة (أكثر من 10 ديوبتر)، يمكن النظر في التدخلات الجراحية التي تجرى على العين أو العينين المصابتين. تتم هذه الجراحة حيث يقوم أطباء العيون بشد عضلات العين لتحقيق المحاذاة الصحيحة. يتم إجراء شق صغير في النسيج الذي يغطي العين، ثم يتم تعديل وضع العضلات لتوجيه العينين في نفس الاتجاه.
الانحراف الداخلي هو حالة بصرية تنحرف فيها إحدى العينين أو كلتاهما نحو الداخل (باتجاه الأنف). وهو عكس الانحراف الخارجي حيث تنحرف العين نحو الخارج.
عادةً ما يرتبط هذا الاضطراب بالتدهور البدني الناتج عن الشيخوخة في البُكرات (وهي التراكيب التي تربط العضلات خارج المقلة). كما يرتبط أيضًا بقصر النظر، والعمليات العصبية، واختلال توازن العينين (فوريا)، أو متلازمة التثبيت الأحادي الموجودة مسبقًا.
كما يمكن علاجه بتمرينات عضلات العين أو نظارات ذات المنشور.
كما يمكن علاجه من خلال تمارين لعضلات العين أو باستخدام نظارات بموشورات.
في جميع الأحوال، سيحدد طبيب العيون العلاج الأنسب لكل مريض.
لا، الانحراف الداخلي المرتبط بالعمر لا يؤدي إلى فقدان البصر. لكنه قد يسبب ازدواجية الرؤية (الرؤية المزدوجة)، خاصة عند النظر لمسافات بعيدة.
What Is Adult Strabismus? American Academy of Ophthalmology
راسلنا أو حدد موعداً مع فريقنا الطبي.