يجب أن يخضع جميع الأطفال لفحص طبي للعين في عمر 18 شهراً تقريباً. عندما يكونون صغارًا، لا يستطيعون معرفة ما إذا كانوا يرون جيدًا أم لا، لذا فإن فحص العيون يمكن أن يكشف ويمنع فقدان البصر الذي قد يكون غير قابل للعلاج في بعض الحالات، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
يمكن علاج بعض المشاكل، مثل الغمش أو كسل العين، عند الرضع والأطفال الصغار، ولكن قد لا يمكن علاجها بمجرد نضوج المسار البصري (من سن 8 سنوات).
بالإضافة إلى ذلك، يجب دائمًا استشارة طبيب عيون الأطفال إذا لاحظ الآباء أو المعلمون أو طبيب الأطفال أي أعراض أو علامات تحذيرية.
في حالة ظهور أي من الأعراض التالية، يُنصح بإجراء فحص كامل من قبل أخصائي طب عيون الأطفال:
فحص حديثي الولادة
من المهم فحص عيون الأطفال حديثي الولادة وإجراء اختبار الانعكاس الأحمر (وهو مؤشر أساسي لصحة العين الجيدة). يجب أيضًا إجراء فحص شامل لأي طفل حديث الولادة خديج أو معرض لخطر الإصابة بمشاكل أخرى في العين بسبب وجود تاريخ عائلي لاضطرابات بصرية حادة في الطفولة أو علامات تشوهات في الرؤية.
فحص الرضع من عمر 6 إلى 12 شهرًا
يجب إجراء فحص للعيون إذا كان الطفل يعاني من انحراف في العين أو إذا اكتشف طبيب الأطفال وجود خلل في العين.
الفحص لدى الأطفال من عمر سنة إلى سنتين
يمكن إجراء اختبار لتقييم المهارات البصرية للطفل في سن ما قبل النطق وتقييم محاذاة العين. إذا كانت عيون الطفل غير متحاذية أو لديه غمش أو أخطاء انكسارية، فيجب أن يخضع لفحص لبدء العلاج في أقرب وقت ممكن. في عمر 18 شهراً هو العمر المناسب لاستكشاف قاع العين باستخدام قطرات لتوسيع حدقة العين.
الفحص لدى الأطفال من سن 3 إلى 4 سنوات
بين سن الثالثة والرابعة من العمر، يجب تقييم رؤية الطفل ومحاذاة عينيه. بالإضافة إلى ذلك، وبما أن الطفل في هذا العمر عادة ما يكون متعاوناً في العادة، يمكن تقييم حدة البصر باستخدام الأنماط البصرية. أحد الخيارات عندما لا يكون الطفل متعاوناً جداً هو استخدام مقياس انكسار العين الذاتي، على الرغم من أنه أقل دقة بكثير من مقياس البصر الذي يستخدمه أخصائي البصريات.
الهدف الرئيسي من هذا الفحص هو استبعاد كسل العين (الغمش)، الذي يمكن علاجه في مرحلة الطفولة، ولكن لا يمكن تصحيحه إذا تم اكتشافه بعد سن 8 أو 10 سنوات، حيث أن نمو البصر يكون قد اكتمل بالفعل في هذا العمر. كما أنه يستبعد الحاجة إلى النظارات، سواء كان الطفل يعاني من طول البصر أو قصر البصر أو اللابؤرية.
الفحوصات المنتظمة من سن 4 سنوات فصاعدًا
من سن 3-4 سنوات، يوصى بإجراء فحص سنوي للعيون.
عند التحاق الطفل بالمدرسة، أو في أي وقت يكون هناك اشتباه في وجود مشكلة محتملة في العين، فإن فحص العيون ضروري لاكتشاف أي خلل في المحاذاة أو مشاكل انكسار العين، من بين أمور أخرى.
طول البصر هو أهم العيوب الانكسارية الأكثر شيوعاً في هذه الفئة العمرية. ويمكن تصحيحه باستخدام النظارات.
بالإضافة إلى اختبار حدة الإبصار، نحتاج أيضاً إلى التحقق من بصر الطفل، لذلك عادةً ما يتم إجراء اختبار انكسار بعد الزيارة الأولى (لقياس نسبة الخطأ في تركيز العين وتحديد قياس البصر بدقة) وفحص قاع العين.
ولإجراء هذه الاختبارات بشكل صحيح، يجب أولاً توسيع حدقة العين باستخدام قطرات العين cycloplegic، التي تعمل على إرخاء التكيف وتوسيع حدقة العين.
يتم إعطاء قطرة العين عن طريق وضع قطرة واحدة قبل 90 دقيقة و45 دقيقة من الزيارة. من المهم جدًا أن ينقضي هذا الوقت بين تقطير القطرة الأولى والفحص لضمان الاسترخاء الكامل للتكيف. وإلا فقد يحدث قياس خاطئ للانكسار. يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضًا أن قطرة العين هذه تؤدي إلى رهاب الضوء وعدم وضوح الرؤية خلال 24 إلى 36 ساعة. لهذا السبب، عادةً ما يتم فصل فحوصات الأطفال وإجراؤها على جزأين في يومين منفصلين.
ماذا تشمل الزيارة الأولى لطب العيون للأطفال؟
في الفحص الأول لطب العيون، يتم تقييم حدة الإبصار وقياس النظر واستبعاد العيوب الانكسارية أو أمراض العين التي قد تؤثر على النمو الطبيعي للطفل.
هل ستتطلب معظم الزيارات الأولى أي اختبارات إضافية؟
من المحتمل أنه بعد الزيارة الأولى، سيطلب منك طبيب العيون إجراء اختبار تكميلي، حيث سيتعين عليك الحضور إلى المركز في يوم آخر. في هذا الموعد الثاني، سيتم إجراء الاختبار الإضافي مع زيارة أخرى لطبيب العيون.
إذا كنا نسكن في مكان بعيد، فهل سيتعين علينا أيضاً الحضور في يومين مختلفين للاختبار الإضافي؟
نعم، يتم إجراء هذا الاختبار التكميلي، الذي قد يتطلب وضع قطرات مسبقة، في أيام مختلفة لصالح الطفل، حيث وجدنا أنه في هذه الأيام المتفرقة يكون الطفل أكثر تعاوناً كما أن الحضورفي يوم أخر يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
هل تسبب هذه القطرات أي إزعاج؟
وهو عبارة عن قطرة عين آمنة للغاية تستخدم منذ عدة عقود. في بعض الحالات، قد يُسبب النعاس أو التهيج، لذلك من الضروري تقليل تركيزه لدى الأطفال الذين يقل وزنهم عن 25 كجم.
مشاكل العين الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة | الأعراض والعلامات التحذيرية |
---|---|
الغمش أو العين الكسولة | |
الحول | عدم محاذاة العينين |
قصر البصر واللابؤرية (الاستجماتيزم) | التحديق للتركيز على مسافات طويلة |
طول البصر | تاريخ الوالدين المصابين بطول النظر التحديق من أجل التركيز |
عسر الألوان | اضطرابات في رؤية الألوان |
التهاب الملتحمة | احمرار |
تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا