كل ما تريد معرفته عن…

  • لا يكون مرض أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي سبباً لفقدان البصر بشكل مباشر ألا أنه يؤدي الى أمراض بصرية أخرى تقود الى فقدان البصر.
  • ففي حالة أرتفاع ضغط الدم الوريدي يكون لزاماً القيام بفحص البصر بشكل دوري من أجل التأكد من عدم الأصابة بمرض أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي.
  • من الممكن الوقاية من المرض عن طريق الفحص الدوري لضغط الدم الوريدي أي بمعنى أتباع نمط حياة صحي و اتباع حمية غذائية متوازنة و ممارسة التمارين البدنية و تجنب التدخين.

المرض يسبب أضطرابات غالباً ما تؤثر على قطر الأوعية الدموية للشبكية و سماكة جدرانها و نسبة تدفق الدم فيها و أتجاهها و على المعبر الوريدي الشرياني

أرتفاع ضغط الدم الوريدي و أضطرابات الشبكية أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي

التوتر الشرياني التصلبي

أرتفاع ضغط الدم الوريدي يمكن ان تكون له اعراض جانبية في الشبكية مسبباً مرض أعتلال الشبكية بفرط أرتفاع ضغط الدم و أضطرابات الأوردة و الشرايين الشبكية و التي يجب أن يتم فحصها بشكل دوري لأنها قد تؤدي الى أمراض بصرية قد تقود الى فقدان البصر.


أعتلال الشبكية بقرط التوتر الشرياني التصلبي

أرتفاع ضغط الدم الوريدي و أضطرابات الشبكية:تؤثر على حجم الأوعية الدموية
تؤثر على سماكة جدرانها
تؤثر على نسبة تدفق الدم فيها
تؤثر على أتجاه الأوعية الدموية
يمكن ان تسبب حالات نزف
أفضل طريقة للوقاية هي أجراء فحوصات دورية لضغط الدم

ماذا يعني أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي؟

يتلخص مرض أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي بأعتلال بأضطرابات تظهر فيالشبكية عند الأشخاص المصابين بأرتفاع ضغط الدم. و هذا لا يعني ظهور المرض عند كل المصابين بأرتفاع ضغط الدم لكن يجب على هؤلاء الأخذ بالأعتبار الأضطرابات التي قد تحدث في الأوعية الدموية و كذلك في الأوردية و الشرايين

كيف يكتشف مريض أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي الذهاب الى الطبيب المختص؟

يأتي مريض أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي الى الطبيب المختص عن طريق طببب الباطنية بعد حدوث أرتفاع لضغط الدم أو لقصور في القلب أو عند اجراءه فحصاً لضغط الدم الوريدي.

يجب الأخذ بالأغتبار أن الشبكية هي الجزء الوحيد في الجسم الذي تكون فيه الأوردة و الشرايين مرئية. فالطبيب تحديد أي أضطرابات في القلب أو في الكلى ألا عن طريق الفحوصات التي يطلبها من المريض لتحديد عمل الدورة الدموية و لا يمكن له رؤيتها مباشرة. لكنه يستطيع ذلك أذا كانت الأضطرابات في الشبكية أي يمكن له رؤية الآوردة و الشرايين مباشرة من خلال المجهر البصري. و بناءً على ما يراه طبيب العيون يمكن ان يزود طبيب الباطنية بمعلومات عن حالة الدورة الدموية في عموم الجسم.

ماذا يسبب فقدان البصر الناتج عن أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي؟

كما أسلفنا لا يسبب أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي فقدان البصر، لكن يمكن ان تسببه آثاره الجانبية، لأنه قد يؤدي الى أنسداد شرياني و جلطة دماغية لنصف القرص البصري و يمكن ان تحدث أيضاً جلطات شبكية كل هذه الحالات هي أعراض جانبية مرضية ترافق أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي و تؤدي الى فقدان الحدة البصرية.

كيف يمكن تشخيص أعتلال المشيمية و الشبكية المصلي المركزي؟

يمكن تشخيص أعتلال المشيمية و الشبكية المصلي المركزي عن طريق:

  • فحص العين بواسطة الضوء الشقّي
  • تنظير العين اللامباشر

لا يهم إن كان المريض قد جاء الى الفحص عن طريق طبيبه العام أو طبيب الباطنية أو اثناء أجراءه لفحص دوري لكن المهم في جميع الأحوال فحص قاع العين للتأكد من:

  • الأوعية الشبكية (الأوردة و الشرايين)
  • معابر الأوردة الشريانية
  • أتجاه و مسار الأوعية الدموية
  • فحص سماكة الجدران
  • و التأكد أذا كان نزيف

أذا تم تشخيص أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي في مريض ما عند الفحص العادي على الرغم من انه لا يعاني من أرتفاع ضغط الدم حينئذ يجب أرسال المريض الى الطبيب العام ليقوم بالمراقبة و السيطرة على مستوى ضغط الدم الوريدي لدى المريض.

ما هي عوامل الخطورة بالنسبة في هذا المرض؟

أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي هو مرض يعاني منه بشكل عام مرضى أرتفاع ضغط الدم و قد لا يكون ذلك بصورة قطعية ألا أن الفحص الدائمي لنسبة ضغط الدم الوريدي هو الطريقى المثلى التي نستعين بها في الوقت الحالي لتجنيب الشبكية أي أضرار ناتجة عن هذا المرض.  كذلك هناك أرتباط بين تقدم العمر و زيادة شدة المرض مع ذلك هناك حالات أستثنائية و التي يكون فيها أضرار المرض ضئيلة على الرغم من مرور سنوات طويلة على تقادم مرض أرتفاع ضغط الدم الوريدي.

هل من الممكن تجنب المرض؟

يجب الأخذ بالأعتبار دائما أن أحد أسباب مرض أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي و هو ارتفاع ضغط الدم الوريدي لذلك فأن الفحص الدوري و المتابعة يقلل من أحتمالات الأصابة بهذا المرض. من المهم أن ندرك بأن تناول الادوية لا يعني بالضرورة ضبط أرتفاع ضغط الدم الوزريدي. بل يجب أن:

  • نتبع نمط حياة صحي
  • أتباع نظام غذائي متوازن
  • ممارسة الرياضة البدنية.
  • ترك التدخين

هل يوجد له علاج؟

السبيل الوحيد لعلاج الأضرار المترتبة من هذا المرض هو ضبط أرتفاع ضغط الدم الوريدي.

لكن يمكن أن يكون هناك علاج للآثار الجانبية التي يسببها هذا المرض و خاصةً اذا تسبب المرض بالتخثر الوريدي أو مشكلة أقفار الشبكية أذذاك يجب أخذ العلاج المناسب لهذه الحالات. ألا أن العلاج الوحيد بالنسبة لمرض أعتلال الشبكية بفرط التوتر الشرياني التصلبي يكون عن طريق ضبط أرتفاع ضغط الدم الوريدي.

Medical content revised by - Last revision 17/06/2024

هل لديك أي أسئلة؟

تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا