يعالج المركز الكاتلاني لشبكية العين نقص جودة النظر الناتج عن مرض الساد في العين (الماء الأبيض) و في نفس الوقت مساعدة المريض على تقليل استعماله لنظارة في حياته اليومية.
ويعمل معهدنا بجد ومسؤولية من أجل مساعدة مرضانا لاستعادة بصرهم فتتم عملية السد عن طريق الموجات فوق الصوتية من أجل استخراج الساد واستبداله بعدسة توضع داخل العين بفضل التكنولوجيا الحديثة وبافضل الخبرة الموجودة لدينا حيث يمكننا زرع عدسات خاصة حسب ما تقتضيه كل حالة و تعديل في نفس العملية الجراحية كل الأخطاء الانكسارة للعين: قصر النظر وطول البصر وقصر النظر الشيخوخي (اجهاد الرؤية) والاستجماتيزم.
وهي جراحة بسيطة لا تحتاج الى اقامة في المستشفى فمن خلال جرح صغير يقوم الجراح بحجم 2 مم وتحت التخدير الموضعي (قطرات) وتهدئة سطحية بالوريد يتم باستحلاب الساد و استخلاصه ثم يحقن العدسة الجديدة داخل العين وبعد الإنتهاء بامكان المريض المغادرة الى مكان اقامته ماشيا على قدميه.
بفضل التقدم في مجال العدسات داخل العين نستطيع ازالة الساد و في نفس الوقت تقليل من استعمال النظارة
العدسات ثلاثية الأبعاد هي الأفضل للمريض الذي يريد التمتع بالاستقلالية عن النظارات بعد الجراحة وذلك لخواصها البصرية العالية التي تسمح برؤية واضحة و جيدة على نطاق جميع المسافات (رؤية قريبة – متوسطة – بعيدة) مع اضافة تصحيح الاستجماتيزم.
في بعض الحالات التي بسبب خصائص العين لا ينصح بزراعة هذا النوع من العدسات فيقوم الجراح بوضع عدسات ذات البؤر الممتد التي تعطي للمريض وضوح في الحقل البصري البعيد ونظر جيد للمتوسط.
نحن في المعهد الكتلاني للشبكية العين لدينا خبرة و نعتبر رواد في استعمال هذا النوع من العدسات الداخلية الذي اعطى نتائج جيدة.
أطبائنا متخصصون في علاج الساد حيث يتم نصح المريض حسب حاجته ونمط العمل الذي يقوم به في حياته اليومية وحسب الأمراض التي لديه في العين.
في المعهد الكتلاني لشبكية العين لدينا أحدث المجاهر الجراحية التي تسمح لنا بزرع العدسة بجميع أنواعها وبكل دقة.
معهدنا هو الأول في اسبانيا الذي قام باستخدام المجهر سويت ماركرلس كالستو في جراحة الساد و يعمل المجهر على جمع المعلومات من مختلف الفرق من أجل تجهيزات الجراحة وفي وقتنا الحالي هو يعتبر من أحدث وأدق وأمن الأجهزة التكنولوجية لهذه الجراحة.
استعمال الفحص المجهري يقلل المخاطر لان الجراحون يضعوا تركيزهم على كل الإجراءت حيث ينقل البيانات ويضع علامة في العين بطريقة ألية ويحددها باستخدام هذا المجهر بفائق الدقة والتقنية فلقد كان التقدم الذي تم إحرازه في هذه التقنية هائلاً بعتبارها حاليا جراحة الساد للجيل الجديد.
يعمل جهاز ثنتورين (الكون) على استحلاب العدسة عن طريق الموجات الصوتية مع المحافظة على ضغط العين أثناء الجراحة والتحكم في جرح العين بقياس 2مم ومن ثم يتم زراعة العدسة داخل العين مما يسمح للجراح على اجراء جراحة الساد بشكل فعال وآمن.
جهاز ستيلاريس يقوم على استحلاب العدسة العتمة بعناية وتقنية عالية والذي يذود الجراحون بنتائج متقدمة وحديثة في مجال جراحة الساد.
في المعهد الكتلاني لدينا الجهاز ايول ماستر و هو أول جهاز قياس ضوئي للعدسة الذي يعطينا أفضل النتائج الانكسارية من خلال تزويدنا بدقة عالية في أخذ مقاسات العدسة التي سيتم زراعتها في العين.
ايولي ماستر جهاز حيوي يعتمد على الoct التي تسمح بالتحقق بصريا من مثل العدسة المائلة أو غير المركزية.
اختيار نوع العدسة الداخلية يتم من قبل المختص بعد الإختبارات اللازمة و هي التي تسمح بتصحيح قصر أو مد النظر أو اللابؤرية أو النظر الشيخوخي لتسهل على المريض الإستغناء عن النظارات أو التقليل من استخدامها.
في أغلب حالات الساد المرتبطة بتقدم العمر لا تظهر أعرضه بصورة مباشرة بل بمرور الوقت مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها ,الرؤية الخافتة أو المصفرة للألوان الواضحة,صعوبة الرؤية في الليل أو حساسية لضوء و كل هذه الأعراض ناتجة عن فقد عدسة العين الطبعية الشفافية.
في حال حدوث الأعراض المذكورة أعلاه يجب اللجوء إلى الطبيب المختص الذي يستطيع تقيم ما إذا الساد ناتج عن مرحلة تقدم العمر أم عن أعراض مثل (أدوية تم استخدمها لوقت طويل أو أمراض جهازية أو حوادث أو أمراض متعلقة بالعين) حيث يتم فحص دقيق لحدقة العين والانكسار وقياس الفحص المجهري وقاع العين.
تحتاج جراحة الساد ل20 دقيقة وهي من الجراحات السهلة والسريعة التي لا تحتاج الى الإقامة في المستشفى حيث يتم استخدام التخدير الموضعي (القطرات).
لا توجد أعراض مؤلمة أو ازعاج وان تواجد تختفي في أيام قليلة واحدى العراض هي جفاف العين, احساس بوجود رمل في العين, احمرار العين…
وبعد الجراحة يمكن للمريض ممارسة حياته الطبعيه مع أخذ بعض الإحتياطات في الاسبوع الاول:
– استخدام نظارات شمسية عند الخروج من البيت
– الإبتعاد عن ممارسة الرياضة والسباحة
– عدم لمس أو فرك العين
– الإعتناء بنظافة العين
– مراجعة الطبيب في الوقت المحدد من قبله أو في حال حدوث لأي مضاعافات أخرى
يظهر الساد الولادي عند بعض الأطفال حديثي الولادة أو في الأشهر الأولى مما يسبب مشاكل في الرؤية أو فقدان النظر الدائم إذا لم يتم علاجه في وقت مبكر لأن مرحلة النمو لدى الأطفال ما بين سن 8 إلى 10 سنوات.
ويكون العلاج حَسَبَ نوعيته في بعض الحالات تتطلب تدخل جراحي كمرحلة أولى لإصلاح الرابط بين الدماغ والعين لمساعدة العين على التركيز بشكل صحيح.
حالات الساد تأتي في مرحلة عمرية ما بين 50 الى 60 عاما و هو ناتج عن شيخوخة الأنسجة التي تتكون منها عدسة العين من حيث تفقد مرونة الحركة وشفافية في الرؤية وسماكة العدسة و كل هذه الأعراض مرتبط ة بتقدم العمر أو أمراض سابقة مثل مرض السكري أو العمليات الجراحية السابقة.
يوجب جراحة الساد عندما تضعف القدرة البصرية وتؤثر على قيامه بحياة طبعية فعلى المريض الذي لديه الساد في مرحلة البداية أن يخضع لمتابعة طبية بانتظام أو في حال انخفاض الرؤية العودة فورا للطبيب لتقيم ما إذا كان الساد في المرحلة البدائية لأن الحل الوحيد لاستعادة النظر هو جراحة الساد.
لا يمكن اجراء جراحة الساد في كلا العينين في نفس الوقت لان هذا يسبب للمريض اعاقة حياته اليومية و لذلك ينصح الأطباء الانتظار بين اسبوع إلى اسبوين بين العين والأخرى.
تظهر عتامة في الجيب الخلفي للعدسة الخلفية بعد بضعة أشهر أو سنوات بعد الخضوع لجراحة الساد.
و يظهر الساد الثانوي في 20% من المرضى صغار السن الذين و اللدين خضعوا للجراحة و تعتبر طريقة المعالجة اجراء شق للكبسولة الخلفية بواسطة
الليزر Laser YAG.
يمكن للجراح أجراء جراحة الساد بعد الجراحة الانكسارية و في هذه الحلات تتطلب اختبارات معينة تسمح للطبيب بتقييم شكل القرنية ومن ثم تحديد مقاسات العدسة التي سيتم وضعها داخل العين فالجراحة الانكسارية ليس لها أي تأثير أو مضاعفات على جراحة الساد.
يتكون قسم الساد في المعهد الكتلاني لشبكية العين من فريق متخصصين ذوي الخبرة الواسعة والمكانة المعترف بها مكرسين حصريا للدراسة والعلاج الجراحي لمشاكل الساد مع خبرة واسعة في التخصص و هم مرتبطون بمختلف الجمعيات العلمية. وجميعهم يشاركون بانتظام في المؤتمرات والاجتماعات الطبية على الصعيدين الوطني والدولي ، وكذلك في مشاريع البحث والتطوير.
الخبرة والتكنولوجيا والجودة الطبية والإنسانية.
تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا
