العدسات اللاصقة هي من الوسائل الأكثر شيوعاً لتصحيح البصر في السنوات الأخيرة. و فيها عدة أنواع و أشكال و درجات و أستخدامات متنوعة جداً.

سنحدد هنا ٨ نقاط يجب معرفتها عند أستخدام العدسات اللاصقة:

في أسبانيا يترواح عدد مستخدمي العدسات اللاصقة ال 2,5 مليون شخص

تشير المعلومات الواردة في الكتاب الأبيض للرؤية في أسبانيا (Libro Blanco de la Visión en Españaالصادر عن الأتحاد الأسباني لجمعيات القطاع البصري (FEDAO) و اللجنة العامة المشرفة على جمعيات البصريات و فاحصي البصر (CGCOO) و الجمعية الوطنية لفاحصي البصر (CNOO) و حملة “رؤية و حياة للحماية البصرية”، الى أن ما يقارب 7,4% تقريباً من السكان في أسبانيا ممن أعمارهم بين 12 الى 16 و 65 سنة هم من مستخدمي العدسات اللاصقة. و يمكن تفسير هذه النسبة بقرابة 2,5 مليون شخص.

 العدسات اللاصقة ليست الحل الانسب لتصحيح البصر في بعض الحالات أحياناً.

بعض الحالات التي لا ينصح فيها أستخدام العدسات اللاصقة:

  • الأشخاص الذين لديهم ألتهابات بصرية متكررة.
  • الأشخاص الذين يعانون حساسية خطرة.
  • حالات الجفاف البصري المقاوم للعلاج
  • الأشخاص الذين يعملون في جو ترابي جداً
  • الأشخاص الغير قادرين على العناية بالعدسات بشكل مناسب.

العدسات اللاصقة هي واحدة من الأسباب الشائعة للألتهاب البصري

مرض ألتهاب القرنية يمكن أن يحدث لعدة أسباب من مثل البكتريا و الفطريات و بالأخص ميكروب الأكانثاميبا acanthamoeba و يصيب عادةً مستخدمي العدسات اللاصقة و يسبب لهم ألتهاب يصعب علاجه. و في الحالات الخطرة جداً يمكن أن يتسبب بجرح القرنية  فيؤثر على الرؤية الى الحد الذي يتطلب عملية زرع للقرنية.

هناك عدة عوامل مسببة للالتهاب

توجد عوامل متعددة و ذات تأثير في ظهور ألتهاب البصر جراء أستخدام العدسات اللاصقة و منها:

  • الأستخدام المفرط للعدسات
  • النوم من غير أزالة العدسات اللاصقة.
  • نقص الترطيب تحت العدسات
  • عوامل بيئية تعمل على زيادة الجفاف أو تؤثر على وضع العين العام و العدسات.
  • عدم توفر الشروط الصحية للنظافة على سبيل المثال حافظة العدسات أو أستخدام سوائل غير مخصصة لتنظيف العدسات او أستخدام هذه السوائل بشكل متكرر.

الأستخدام و التخزين و التنظيف الصحيح للعدسات هو أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر ألتهاب القرنية.

الفحص الدوري لدرجة العدسات اللاصقة هو أمر مهم جداً

العدسات اللاصقة القديمة أو التي لا تلائم العين يمكن أن تسبب خدوش أو نمو للأوعية الدموية في القرنية و هي عبارة عن نسيج لا يصله الدم عادةً. لهذا السبب يجب أجراء الفحص الدوري لمعرفة مدى ملائمة و فاعلية العدسات. بالتأكيد أن الأهمية في تكرار الفحص تعتمد على طبيعة كل عين و المشكلات التي يعاني فيها و نوعية الوظائف البصرية التي يحتاج المريض القيام بها.

الألتهاب البصري الناتج عن الأستخدام السيء للعدسات اللاصقة يسبب الرؤية الضبابية و الألم و التدمع و أحمرار العينين.

من أعراض الألتهاب البصري الناتج عن أستخدام العدسات اللاصقة: الرؤية الضبابية و أحمرار العينين و الألم و التدمع أو الأفرازات الكثيفة و التحسس الشديد من الضوء أو الأحساس بوجود جسم غريب داخل العين. عند حدوث هذه الاعراض من المهم ان يراجع المصاب المستشفى بشكل طارئ و ذلك لأن بعض انواع الألتهابات الناتجة عن أستخدام العدسات اللاصقة يمكن ان تؤدي الى نقص حاد في البصر مما يتطلب القيام بأجراءات العلاج بأقرب وقت.

البحث عن القطرات البصرية التي تلائم العدسات اللاصقة

تتفاعل القطرات البصرية مع العدسات اللاصقة و من هنا جاءت الأهمية في تجنب أستخدامها مع وجود العدسات في العين ألا أذا كانت قطرات ترطيب و تحت وصفة طبيب العيون. تجنب المحلول الملحي الذي يصنعه البعض بيتياً لأستخدامه في العدسات اللاصقة لكونه سبباً في ألتهابات القرنية الحادة.

تجنب أقتناء العدسات اللاصقة التجميلية من المراكز غير المتخصصة.

العدسات اللاصقة الملونة او الأخرى التنكرية لا يجب أقتناءها من محلات غير متخصصة مطلقاً لأنها تكون في أتصال مع العين مباشرة فمن المهم التأكيد على الرقابة و الوصفة الطبية كشروط لابد منها في حالة أقتناء أي نوع من العدسات زيادة لسلامة و ضمان الأستخدام.

 

.

Medical content revised by - Last revision 07/03/2018

هل لديك أي أسئلة؟

تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا