من هم الأشخاص المستفيدون من عملية تصحيح البصر؟
يمكن أن يستفيد من عملية تصحيح البصر جميع الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن واحد وعشرين سنة و ممن يكون قياس بصرهم مستقراً (أو متغير تغيراً طفيفاً بمقدار نصف ديوبتر خلال العام الأخير)، يستطيع هؤلاء الأشخاص الخضوع لفحص بصري شامل و أجراء الفحوصات اللازمة للجراحة الأنكسارية و التي تحدد الأجراء الجراحي.
هل يستقر تصحيح البصر بعد العملية؟
يحافظ البصر على درجة تصحيحه مع مرور الوقت و خلال الأشهر الأولى يكون هناك تقييم لحالة العين و أستجابتها (تختلف درجة الأستجابة من شخص لآخر). على الرغم من ذلك فأن نسبة 3% ممن يخضعون لعملية الليزر و نسبة 5% من المرضى الذين تُجرى لهم عملية زرع عدسات متعددة البؤر قد يحتاجون الى علاج أضافي بالليزر من أجل تحسين نتائج العملية بشكل أفضل. بعد مرور سنوات قد يحدث أن تتغير درجة قياس البصر بالنسبة للأشخاص على الرغم من خضوعهم لعملية تصحيح النظر و ليس لذلك أي علاقة بالعملية ذاتها و أنما هي نتيجة للتغيرات الطبيعية التي تطرأ على العين. و في مثل هذه الحالات أيضاً يخضع المرضى الى فحص آخر من أجل تحديد أذا ما كان ضرورياً أجراء تصحيح جراحي جديد.
كم من الوقت يستغرق للعودة لممارسة الحياة الطبيعية او العمل بعد اجراء العملية؟
بشكل عام يكون ذلك بعد يومين من أجراء العملية بحساب يوم العملية نفسه أيضاً اما أذا أُجريت العملية للعينين بشكل منفصل فمن الضروري حينها مراعاة نوعية الرؤية أي تجنب النشاطات التي تستدعي دقة متناهية مثل السياقة. بعد مرور أسبوع يمكن للشخص الذي خضع للعملية أن يمارس الرياضة و النشاطات الخفيفة بينما يجب الأنتظار شهراً على الأقل لممارسة الأنشطة التي تفترض خطورة أكبر مثل السباحة.
هل ممكن علاج قُصُوّ البصر الشيخوخي جراحياً؟
بالطبع يمكن معالجة قُصُوّ البصر الشخوخي و بشكل فعّال و مضمون و بوسائل مختلفة و أولها عدسات داخل العين المتعددة البؤر و (المونوفيجن و البرسبي ليزك). من المهم قياس درجة النظرعن بعد فالعملية لا تشمل من ليس لديه درجة نظرعن بعد و يقتصرأستخدامهم على نظارات الرؤية القريبة.
ما هي الأعراض المزعجة الأكثر شيوعاً ما بعد العملية؟
لا يسبب هذا النوع من العمليات الكثير من الأعراض المزعجة او الألم أما من هم عُرضة لذلك فأنهم يصابون بجفاف العين أو بريق و ومضات في الرؤية الليلية. على العموم يمكن علاج هذه الأعراض و قد تتحسن مع مرور الوقت و تتلاشى.
ما هي مضاعفات المرض؟
ان أحتمال حدوث مضاعفات قائم دائماً حتى مع استخدام التقنيات التي قد تكون الأكثر فاعلية و سلامة طبياً و لحسن الحظ فأن نسبة حدوث هذه المضاعفات قليلة جداً. من أهم المضاعفات هي حدوث التلوث الذي يمكن علاجه لكن مع ذلك قد يكون له ضرر متفاوت الخطورة على الرؤية. و على أساس نسبة الأضرار و المنافع يتم تقييم كل حالة و أختيار نوع التقنية الجراحية و من المعروف أن منافع هذه التقنيات تكون أعلى من مضارها. شريطة أن تتوفر كل المتطلبات الممكنة لتجنب الأصابة بتلوث.
هل من الممكن أزالة الماء الابيض (الساد) بعد أجراء الجراحة الأنكسارية بالليزر؟
نعم، و لا تؤدي الى مضاعفات أضافية. فالجراح يجب أن يطلع على معلومات مسبقة عن عملية الجراحة الأنكسارية و على ضوء ذلك يحدد عملية أزالة الماء الابيض (الساد) و الأهم من ذلك يجب أن يعرف أختيار النوع الملائم من العدسات و قياساتها من أجل زراعتها لاحقاً بعد أزالة الساد.
يقدم الدكتور دووك رئيس قسم الجراحة الأنكسارية شرحاً مفصلاً عن هذا الموضوع عن تزامن عملية الجراحة الأنكسارية مع عملية أزالة الساد.
هل للحمل تأثير على نتائج العملية؟
لم تسجل حالات بذلك بصورة عامة لكن و كما هو معروف فأن فترة الحمل تسبب تغيرات هرمونية و في بعض الحالات قد يصل تأثيرها على العين و النظر لأنها تُحدث تغيرات في القرنية و طبقة الدمع. و في العادة تختفي هذه الأعراض بعد الولادة. لذلك لا يُنصح بأجراء العملية خلال فترة الحمل أو في الست الأشهر اللاحقة للولادة.
الأنترنيت هل هو مصدر ذو مصداقية لمعرفة المزيد عن الجراحة الأنكسارية؟
هو كذلك في معظم الحالات و بالأخص أذا كانت المعلومات مصادقة عليها و مستمدة من الجمعيات العلمية ذات العلاقة بطب العيون. مع ذلك على الرغم من ذلك و من جانب آخر هناك كم هائل من المعلومات ذات أغراض تجارية و أعلانية و قد تكون ذات حضور أوسع من تلك المعلومات الدقيقة و المناسبة. يوصى هنا بتجنب المصادر التي توعد بعلاجات خارقة و عروض أشبه بما تكون لأسواق تجارية حيث يظهر فيها الأطباء بعلاجاتهم السحرية المتفردة. الكثير من أطباء العيون المحترفين و المتخصصين بالجراحة الأنكسارية يخصصون جزءاً كبيراً من وقتهم في البحث و التدريس و المشاركة في اللقاءات العلمية لكي يتمكنوا من التأكد من سلامة و فاعلية التقنيات المستخدمة و مقدار فائدتها بالنسبة للمرضى. من الضروري دوماً أستشارة الجراح المختص أمام أي تساؤل.
هل هناك عدد كبير ممن خضعوا لهذه الجراحة؟ و هل يجري الأطباء هذه العملية لبعضهم؟
هناك ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من الذين خضعوا لهذه العملية في الوقت الحالي و العدد في تزايد كل عام مع تنوع التقنيات المستخدمة في العملية. جميع الأطباء و الجراحون و الممرضون و فاحصو البصر و كل من له علاقة في مجال طب العيون أو المجال الصحي بشكل عام يمكن لهم اجراء العملية كما هو حال بقية الناس. أذ يتم أيضاً تقييم الحالة والتقنية ويكون القرارالأخير للشخص نفسه بغض النظرعن موقعه الوظيفي. هناك أشخاص تنطبق عليهم شروط أجراء العملية لكنهم لا يرغبون بذلك بينما آخرين يتمنون أجراءها لكن لا تنطبق عليهم الشروط و أخيراً هناك فئة من الناس قد يخضعون لعملية تصحيح البصر لكن يتحفظون على قول ذلك.
أجراءات طبية متقنة
معلومات تهمك عن الفحوصات التي تسبق التداخل الجراح
الفحوصالت الطبية التي تسبق التداخل الجراحي الغرض منها تحديد أذا كان المريض قادر على أجراء العملية أم لا
بعد الفحوصات يكون الرأي الأساسي للمختص في الجراحة الأنكسارية لتحديد فيما أذا كان المريض مرشحاً جيداً لأجراء العملية أم لا
بعد اليوم الثالث بعد اجراء الفحوصات يمكن تحديد موعد العملية
معلومات تهمك عن الجراحة الأنكسارية
معلومات تهمك عن الخطوات اللاحقة للعملية
يقوم المريض بأجراء الفحص عند الطبيب بعد العملية خمس مرات خلال السنة (و قد تكون اكثر بحسب الحالة)
تواصل معنا أو احجز موعد لزيارة أحد الأطباء المتخصصين لدينا